في هذا الحوار، نستنقصي كثيراً من التّصورات التي عبّر عنها مصطفى حجازي في كتبه وأبحاثه. في الجزء الأوّل، قدمنا نظرته للشباب والإحباطات المتتالية التي تحاصره، وعرّجنا في الجزء الثاني لرسم ملامح الشخصية الإرهابية، وكيف تنسف الذات والآخر عبر التفخيخ والتفجير. في هذا الجزء الثالث والأخير، نعاين ما يشرحه حجازي بخصوص كيف يمكنُ أن يكون الإنسان المقهور ضحية للرقمية التي لم يساهم فيها، وكذلك نظرته لمكانة النساء والأفق المنتظر للمساواة بين الجنسين في المنطقة النّاطقة بالعربية.